صباح الخير
إن فن الباتشورك من الفنون القديمة وقد تفردت فى هذه المدةنة بصفحة خاصة عن الباتشورك وهذا هو الرابط لها
https://dakdiarry.blogspot.com/p/patchwork.html
ولكننى اليوم بصدد تصنيع سجادة من بواقي الأقمشة وهذا يعتبر خطوة إيجابية نحو التدوير والاستفادة القصوى من الموارد. يمكن بدء هذه العملية بفصل البواقي إلى قطع صغيرة وفرزها حسب الألوان والأنماط. بعد ذلك، يتم تنسيق القطع بشكل إبداعي لتكوين تصميم جمالي للسجادة.
يتم استخدام تقنيات النسيج لربط القطع معًا، ويمكن استخدام إطار قماشي لتثبيتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة طبقة من اللباد لتحسين ملمس السجادة وزيادة متانتها. يلي ذلك مرحلة التشطيب والقص للحصول على الحجم والشكل المطلوبين.
تعزز هذه العملية من حماية البيئة عبر إعادة تدوير الأقمشة وتحويلها إلى منتج جديد. السجادة الناتجة تكون فريدة من نوعها وتعكس جمالاً مستدامًا، وتعزز الوعي بأهمية إعادة التدوير في الحياة اليومية .وأقدم لكى عزيزتى عدة طرق لتصنيع سجادة من بواقى الأقمشة
الطريقة الأولى
طريقة عمل سجادة من القماش خطوة بخطوة
أتبعي الصور لمعرفة طريقة العمل بالتفصيل :
1. يتم قص التيشيرت عدة الوان او القماش
نقوم بتضفير القماش
هنستخدم ماكينه الخياطة . لو غير متاحة يمكنك التثبيت بالابرة والخيط . وممكن نثبت علي قطعة قماش كبطانة للسجادة.
نستمر بالخياطة لحين الوصول للججم المناسب.
الطريقة الثانية
طريقة صنع سجادة للاطفال من الملابس القديمة
الادوات اللازمة
اقمشة قطنية ملونة من ملابس قطنية متنوعة
قطع اسفنج مقاس 10/10 سم
قطن فايبر
قماش الجلد الاصطناعي سكاي
خيط ابرة
مسدس الشمع
الطريقة
ناخذ الملابس القديمة قطنية نقص شكل دوائر قطرها 10 سم
نضع قطعة اسفنج في لوات وندخلها في قرص القماش ثم نغلق بالخياطة لتشكل كرية
نغلق بالخياطة لتصبح كرية
نقص قماش الجلد الاصطناعي على شكل دائرة كبيرة قطرها 100 سم
نلصق عليها الكريات الملونة
شكليها كقوس قزح
مع تشكيل ورود في الاطراف
ثم ناخذ قرص اسفنج قطره 50 سم
نغلفه بالقماش قطني فيه رسومات من الاحسن استعمال قماش خاص بمفارش الاطفال
نخيط القرص في الوسط على قماش الجلد
ويصبح جاهز للاطفال
واليكى عزيزتي اقدم لكى هذا الفيديو ليوضح لكى طريقة ثالثة لتصنيع السجادة من بواقي الأقمشة
تختتم هذه العملية الإبداعية لتصنيع السجاد من بواقي الأقمشة بتحقيق ربط بين الفن والاستدامة. تشكل هذه المبادرة خطوة فعّالة نحو الحفاظ على البيئة واستغلال الثروات بشكل أفضل. من خلال إعادة تدوير الأقمشة وتحويلها إلى قطع فنية جميلة، نشهد على القوة الإبداعية في مواجهة التحديات البيئية.
يمثل هذا النهج فرصة لتعزيز الوعي بأهمية إعادة التدوير والاستهلاك المستدام في مجتمعنا. ومن خلال الترويج لقصة نجاح هذا العمل، نسهم جميعًا في تعزيز الثقافة المستدامة وتحفيز المزيد من الأفراد والمؤسسات على اتخاذ خطوات إيجابية نحو حماية كوكبنا.
لذا، هذه فرصة لبناء مجتمع يعتني ببيئته ويحتضن الإبداع كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
غدا نلتقى
تعليقات
إرسال تعليق